وانا قاعد بيوم من الايام وصلتني دعوة انضمام لمجموعة على الفيس بوك
وعملت اكسبت الها وصارت تصلني رسائل حلوة منهم
اقرأوا منها
الموضوع: أجمل حب
كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة
وجدنا غريبين يوما
و كانت سماء الربيع تؤلف نجما ... و نجما
و كنت أؤلف فقرة حب..
لعينيك.. غنيتها!
أتعلم عيناك أني انتظرت طويلا
كما انتظر الصيف طائر
و نمت.. كنوم المهاجر
فعين تنام لتصحو عين.. طويلا
و تبكي على أختها ،
حبيبان نحن، إلى أن ينام القمر
و نعلم أن العناق، و أن القبل
طعام ليالي الغزل
و أن الصباح ينادي خطاي لكي تستمرّ
على الدرب يوما جديداً !
صديقان نحن، فسيري بقربي كفا بكف
معا نصنع الخبر و الأغنيات
لماذا نسائل هذا الطريق .. لأي مصير
يسير بنا ؟
و من أين لملم أقدامنا ؟
فحسبي، و حسبك أنا نسير...
معا، للأبد
لماذا نفتش عن أغنيات البكاء
بديوان شعر قديم ؟
و نسأل يا حبنا ! هل تدوم ؟
أحبك حب القوافل واحة عشب و ماء
و حب الفقير الرغيف !
كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة
وجدنا غريبين يوما
و نبقى رفيقين دوما
والثانية .....................
الموضوع: سكرنا و لم نشرب من عصير العنب جرعة.. ,
يا هاجري من غير ذنب في الهوى مهلا فهجرك و المنون سواء.
إن كان ذنبي أن حبك شاغلي عمن سواك فلست عنه بتائب.
إن كان تعذيب قلبي في محبتهم يرضيهم فلهم فيه الذي طلبوا.
لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم ولا رضيت سواكم في الهوى بدلا.
جسّ الطبيب يدي جهلا فقلت له إن المحبة في قلبي فخلي يدي.
زار الخيال نحيلا مثل مرسله فما شفاني منه الضم و التقبيل.
وصالك جنتي لكن نفسي تفضل في محبتك العذابا.
و هل لي نصيب في فؤادك ثابت كما لك عندي في الفؤاد نصيب
كم أنكم أنا أحبك حتى إن نفسي من نفسها تتعجب.
صليه لعل الوصل يحييه و اعلمي بأن أسير الحب في أعظم الأسر.
سحرتني حبيبتي بسواد عيونها إنما السحر في سواد العيون.
فما غاب عن عيني خيالك لحظة و لا زال عنها و الخيال يزول.
نصب الحب عرشه فسألناه من تراه له ؟ فدّل عليك.
و الفراشات ملّت الزهر لمّا حدثتها الأنسام عن شفتيك.
ما كنت أومن في العيون و سحرها حتى دهتني في الهوى عيناك.
و عذلت أهل العشق حتى ذقته فعجبت كيف يموت من لا يعشق.
الحسن قد ولاك حقا عرشه فتحكمي في قلب من يهواك.
عذبة أنت كالطفولة كالأحلام كاللحن كالصباح الجديد.
قصائدي قبلك يا حلوتي كانت كلاما مثل كل الكلام.
نسيت الهوى إلا هواك فإنه تغلغل في الأعماق و انساب في دمي.
و لو أني خبأتك في عيوني إلى يوم القيامة ما كفاني.
فإن أتيت إلى قلبي أعاتبه ألقاه في غمرات الحب محترقا.
أحبك حبا لو تحبين مثله أصابك من وجدي على جنوني.
أحبك فوق ما يصف الكلام و يهجرني إذا غبت المنام.
قبلتها و رشفت من فيها ما يسكر الدنيا و يرويها.
إنما الكون لعينيك رؤى و أنا الليل و أنت القمر.
لي حبيب كملت أوصافه حق لي في حبه أن أعذرا.
ما أخطأ النحل إذا أخلى خمائله فالخد ورد و هذا الشعر أزهار.
ناعس الطرف كحيل المقل رق في وصف حلاه غزلي.
و أشكو من عذابي في هواكم و أجزيكم عن التعذيب حبا.
لو يجازى المحب من فرط شوق لجزيت الكثير من أشواقي.
ذقت منها حلوا و مرا و كانت لذة العشق في اختلاف المتذاق.
حمليني في الحب ما شئت إلا حادث الصد أو بلاء الفراق.
يا طيب قبلتك الأولى يرف بها شذى جبالي و غاباتي و أوديتي.
بثثت شكواي فذاب الجليد و أشفق الصخر و لان الحد يد.
أحبك كالبدر الذي فاض نوره على فيح جنات و خضر تلال.
وجهك و البدر إذا برزا لأعين العالم بدران.
أنا و الحب توأمان خلقنا و تلانا في العشق كل حبيب.
و أدرك الليل سر الحب في قلبي فظل يهرع خلف الصبح نشوا.
فتنت منك بأوصاف مجردة في القلب منها معان ما لها صور.
فلو كان لي قلبان عشت بواحد و أبقيت قلبا في هواك يعذب.
أحبك حتى كأن الهوى تجمع و ارتاح في أضلعي.
و تعطلت لغة الكلام و خاطبت عيني في لغة الهوى عيناك.
أشكو الغرام إليكم فاقبلوا شغفي و لو شكوت لصخر رق و احترقا.
و تمنى نظرة يشفي بها علة الشوق فكانت مهلكا.
سوف تلهو بنا الحياة و تسخر فتعال أحبك الآن أكثر.
و الله ما طلعت شمس و لا غابت إلا و ذكرك متروك بأنفاسي.
سكرنا و لم نشرب من الخمر جرعة ولكن أحاديث الغرام هي عصير العنب. .
الباقي على الطريق..............................